الکفر والأداء السیاسي لعلماء الشیعة في العصر الصفوي نموذجاً
الدکتور نجف لک زائي
ما هی طبیعة العلاقة التي کانت تربط بین علماء الشیعة، باعتبارهم حفظة للشریعة و حملة للرسالة و التعالیم الإسلامیة، و بین سلاطین العصر الصفوي، بصفتهم حملة للنظام السیاسي الغاصب؟ هل حدث طاریء في ساحة الفکر السیاسي الشیعي قوض مباني النزاع حول «دائرة السطة» بین أهل الدین و أهل السیاسة؟ هل تحولت السطنة بمرور الزمن فاقتربت من التعالیم الشیعیة، أم أن الفکر السیاسي الشیعي هو الذي خدم النظام المکي و طفق یلتمس التوجیه والتبریر له؟ ولو افترض وجود إشکالیة أو أکثر بین علماء الشیعة و الحکام الصفویین، فما طبیعة تلک الإشکالیات؟ و ما هو حجم دور علماء الشیعة في تطویر بعض المؤسسات؟
هي أبرز الأسئلة التي یسعی کتاب إشکالیة العلاقة بین السیاسة الدینیة والنظام الملکي للإجابة عنها.